blogger.com/foll أهم تقنيات التنشيط التي يحتاجها كل مدرس - مدونة للأستاذ
أهم تقنيات التنشيط التي يحتاجها كل مدرس

أهم تقنيات التنشيط التي يحتاجها كل مدرس


تقنيات التنشيط سنقف على بعض من أهمها، وهي:

 - المناقشة على مراحل

هي تقنية تتيح الإحاطة بجوانب موضوع معين عبر مراحل، حيث يتم إنتاج مجموعة من المساهمات عن طريق توزيع المشاركين إلى مجموعات للعمل لمدة محددة، وبعد ذلك تتم الموازنة بين مختلف الإنتاجات لاستنتاج خلاصات.

 - تقنية التجميع 3،4

هي تقنية تقليدية كلاسيكية، تعتمد على تقسيم طلبة الفصل إلى مجموعات صغيرة تضم 3 تلاميذ أو 4 وفق اختيارهم في الانضمام إلى هذه المجموعة أو تلك. كما يمكن للمعلم أن يوزع الطلاب إلى مجموعات بناء على معايير محددة. بعد ذلك يقوم بما يلي:
يمد المدرس المجموعات بالوثائق و المعينات اللازمة في موضوع التنشيط.
تقوم كل مجموعة بمقاربة الموضوع داخل غلاف زمني يتراوح بين 10 و 20 دقيقة.
تعرض المجموعات نتائج مقاربتها وعملها في دقيقتين أو ثلاثة.

 - تقنية فيليبس Philips 6 × 6

تقوم هذه التقنية على:
– 
توزيع جماعة القسم إلى مجموعات تضم 6 أعضاء، يتداولون في موضوع معين لمدة 6 دقائق، بمعدل دقيقة لكل عضو.
تختار كل مجموعة منشطا و مقررا وناطقا باسمها.
يحاور المنشط الأعضاء بمعدل دقيقة لكل عضو.
يدون المقرر في ورقة ما يدور في كل حوار.
عند انتهاء المحاورات تعاد قراءة التقارير، ثم يناقشها أعضاء الفرق.
يُعلِّق الناطق تقرير مجموعته، ويقرأه على جماعة القسم.

 - تقنية المحادثة

يختار كل تلميذ أحد الرقمين 1 أو 2 ليتَسَمَّى به داخل مجموعة ثنائية.
كل حامل رقم 1 يسأل زميله رقم 2 مدة دقيقة ثم يتم تبادل الأدوار.
يعرض كل متعلم نتيجة حواره أمام كامل القسم.

 - تقنية حل المشكلات

و مراحلها:
أولا- التعرف على المشكل (الوضعية، العائق…).
ثانيا- معالجة المشكلة.
أ- تحديد المشكلة من خلال الوعي بها، وإضفاء الدلالة عليها، بحيث تكون ذات معنى بالنسبة للفرد الذي سيقوم بمعالجتها، ويتم ذلك من خلال ربط المشكلة بالمعيش الفردي.
ب- اقتراح إجابات مؤقتة، عبر:
فخص البيانات المتوفرة وتصنيفها، وطرح الأسئلة حولها.
البحث عن علاقات ذات دلالة بين الحالات والبيانات.
صياغة الفرضية: احتمالات أو تكهنات أو أجوبة مؤقتة
ج – التحقق من الإجابات المحتملة.
د- الوصول إلى استنتاج عام.

 - تقنية المحاكاة أو لعب الأدوار

تقوم هذه التقنية على تقسيم الطلاب إلى مجموعة متقمصين للأدوار أو ممثلين، ومجموعة ملاحظين مناقشين للمجموعة الأولى.
تقوم مجموعة المتقمصين للأوار بلعب الأدوار انطلاقا من تخيُّل مجتمع صغير يشبه الظاهرة المستهدفة، من حيث عدد عناصرها والعلاقات القائمة بينها، فتشخص الشخصيات وتحاكي تصرفاتها وأفكارها.
تقوم مجموعة الملاحظين بمناقشة وتحليل التصرفات والأفكار.

 - الزوبعة الذهنية أو العصف الذهني

تقوم الزوبعة الذهنية على إشراك المتعلمين في المناقشة، بهدف إنتاج واقتراح أفكار بشكل جماعي، أو إيجاد حلول لموقف أو وضعية مشكلة. وتستند هذه التقنية إلى جُملة من الشروط أو المبادئ منها:
عرض المنشط للمشكلة أمام المجموعة وتوضيحها وتحديد عناصرها.
إدلاء كل مشارك بآرائه واقتراحاته دون حكم أو نقد للآخرين.
عدم نقد أفكار الآخرين وتأجيل ذلك حتى يتم الاستماع لكل المساهمات.
عدم إيقاف وحصر الطاقة التعبيرية للمتدخلين.
العمل على إغناء النقاش: أفكار، اقتراحات
جمع الأفكار و التدخلات وتدوينها.
تحليل الأفكار والاقتراحات للخروج باستنتاج عام.

اشترك في بريدنا الالكتروني لتتوصل باشعار فور نشر موضوع جديد

مواضيع ذات صلة

فتح التعليقات
إغلاق التعليقات

0 الرد على " أهم تقنيات التنشيط التي يحتاجها كل مدرس"

إرسال تعليق